إسبانيا تحاكم شركة بشبهة التواطؤ بجرائم الإبادة في غزة
فتحت المحكمة الوطنية الإسبانية دعوى قضائية ضد مديري شركة إنتاج الصلب "سيدينور"، تتهمهم بالمشاركة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في الإبادة على خلفية دعمهم للاحتلال الصهيوني.
أعلنت المحكمة الوطنية في إسبانيا أنها فتحت تحقيقاً بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية أو في إبادة جماعية، بحق مسؤولين تنفيذيين في شركة صناعة الصلب "سيدينور"؛ لتعاملها مع شركة أسلحة صهيونية.
وفي بيان لها، قالت المحكمة، وهي أعلى سلطة قضائية جنائية في البلاد: "إن رئيس مجلس إدارة شركة سيدينور خوسي أنتونيو شايناغا ومديرَين تنفيذيَين آخرين يخضعون للتحقيق بتهمة التهريب والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية، على خلفية بيع الصلب لشركة صناعة عسكرية إسرائيلية".
ووفق البيان؛ فإن الشركة الإسبانية باعت معادن من دون طلب إذن الحكومة ومن دون تسجيل الصفقة، وكانت تعلم أن الصلب "سيُستخدم في تصنيع الأسلحة".
وكانت إسبانيا -التي تعد من أشد المنتقدين للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة– أعلنت أنها أوقفت تبادل الأسلحة مع إسرائيل بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأصبح الحظر قانوناً هذا الشهر في إطار التدابير الرامية إلى وقف ما وصفها رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بالإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وذكرت المحكمة أن التحقيق لا يطال الشركة في ذاتها، بسبب المبلغين عن المخالفات الذين ساهموا في الشكوى المقدمة ضدها، وساعدوا في منع استمرار النشاط الإجرامي المفترض.
واستدعى قاضي التحقيق 3 مشتبه بهم للإدلاء بشهادتهم يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في القضية التي فتحت بعد شكوى تقدمت بها جمعية مؤيدة للفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت اليابان أن مقاتلات روسية، بينها قاذفات Tu-95 القادرة على حمل أسلحة نووية، اقتربت بشكلٍ خطر من أجوائها فوق بحر اليابان، ما دفع طوكيو إلى رفع حالة التأهب وإقلاع طائراتها المقاتلة.
يواجه الاتحاد الأوروبي بعد تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، أزمة حادة بشأن خطة تمويل جديدة بقيمة 140 مليار يورو، وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول استخدام أصول روسيا المجمّدة، ومخاوف من دعاوى انتقامية روسية وتزايد الضغط الاقتصادي على الأوروبيين.
تستعد مؤسسات وشخصيات فكرية وسياسية تركية لتنظيم "مؤتمر مناهضة الصهيونية" في مكتبة رامي بإسطنبول بين 8 و14 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 65 شخصية، بهدف مراجعة جهود مقاومة الصهيونية وتعزيز الفعل المدني ضدها.
دعا رئيس فرع نقابة الصحة في شرناق، صبغة الله أنمال، إلى إقرار مشروع القانون الذي قدّمه حزب الهدى إلى البرلمان، والذي ينص على سحب الجنسية من الصهاينة المتورطين في المجازر، مطالبًا بتمريره في البرلمان وتحويله إلى قانون نافذ في أسرع وقت.